الخميس، 31 يوليو 2014

Gaza’s “Eid”-The Making of History


Days of “Eid Al Fitr”-feast days-or “ Eid of Martyr ” are passing by "Happily" this year with mortar bombs ridiculously falling on “Gaza”, moving feast days; those long-awaited days by children each year to happen sadly. Our Grandmothers would always say: "It is the feast of the young ” but this one and specifically before Eid-feast days-, children of “Gaza” sleep  in expectancy that no targeted skyrocket or missile will fall over their heads, hoping to survive the second day.They are unlike all the other kids of the whole universe who would just peacefully sleep earlier that night just to witness “Eid”-feast days- morning, waking up in joy and excitement ,putting on their new dresses. The children of “Gaza” are exceptional, they don’t dream the night before “Eid”-feast days- of how to collect the maximum “ cash gifts ” next day. Those “Gaza” kids sleep at night with hopes of waking up in the morning without the shocking occurrence of a martyr of the father or the mother!


conversion feast to massacre , picture before and after targeted the kids in the playing area at "Eid Al-Fiter" while they are playing , by the Israeli fighter pilot ( Eid Al-Fiter-feast days- 2014 in Gaza).


Children usually dream of a "toy gun", which they will buy in the very next morning , while children of “Gaza” might have to carry a real one. Children usually wake up early feast mornings to go out to parks and playgrounds to spend their whole day playing with swings along with friends. In Contrary to children of “Gaza” who perhaps dream of how to create a swing or a glider from the remnants their demolished house. Most children usually dream of “ gifts ” and “ cash gifts ” that they will gather from their families, while children of “Gaza” might dream of collecting money to buy medicine to heal the wounded! We all remember the girl of “Jenin” refugee camp whom when asked a question by the media about what she wanted to become as a grown up answered like no other ordinary kid. She promised to use the money to help and heal the wounded of her country.In all objectivity, children of “Gaza” and Palestine, are not like anyone else! 



The Israeli occupation deprives and is still depriving those kids of the dream even.Children of  Palestine only dream of what they can do to their country and the resistance, they want to grow up quickly, to join the resistance, and take revenge of the ones who killed their father, mother and almost all their family members, that sniper who killed their childhood friend with a cold hand, children of “Gaza” are not, like others, their favorite game is ... "The Arabs and The Zionists! "
It is very normal for the children of “Gaza”, to die as martyrs while playing with their friends; it is not absurd to also die as martyrs while their pockets are keeping some of the "cash gifts” and toy pistol full of beads in their hands;wearing  their best “Eid”-feast days- outfit that rapidly become sucked with their young blood as a witness and death testimony. Is that really NORMAL!!!!!” Gaza's” children are not like everyone else, they were forced to premature before their normal biological time, think and act like adults.The children of “Gaza” are the holiest on this earth, and life is only worthy of them!


The Martyr Hero Fares Odeh.
Only on Palestine engender embryos men.


I am,Feras Asha,with all my complete senses and common sense request a  decent  resistance action against Israel, and all the Zionists that are raping the lands of Palestine. In the Zionist community, there are no civilians, no women, no children .We see them as the enemy and from the military and all of them are targeted by us. In doing so, our message to the fellow Palestinian resistance, "Fire back; with no mercy ”!

I believe that we are close to  victory and liberation, “Inshalla” and every year we carry our banners and say our slogans  "NO RECONCILIATION ,We Teach Life , Sir ! ".


* Special thanks to my brother and friend Talal Abdullah continuous support *
* Special thanks to my friend Shireen Shleef for translation *




الثلاثاء، 29 يوليو 2014

عيد غزة .. صناعة للتاريخ

تمضي أيام عيد الفطر الشهيد "السعيد" في هذا العام والقذائف تواصل سقوطها على غزة، تمضي أيام العيد الذي يطول انتظاره من قبل الأطفال في كل عام، أمر تصر عليه جداتنا بالقول: "العيد للصغار يا جدة"، تمضي أيام "عيد غزة"، مضت ليلة العيد، نام الأطفال بأمل أن لا تسقط قذيفة فوق رؤوسهم، لينجوا في اليوم الثاني، ليسوا كبقية الأطفال الذين ينامون ليلة العيد ليشهدوا شقشقة الصباح، مرتدين الملابس الجديدة، أطفال غزة ليسوا كغيرهم، لم يناموا ليلة العيد وهم يحلمون بجمع العيديات في اليوم التالي، بل ناموا على أمل الاستيقاظ في الصباح دون وقوع شهيد من اب أو أم!


تحويل العيد الى مجزرة , قبل و بعد استهداف الطيار الحربي للاطفال في مكان لعبهم (عيد الفطر 2014 في غزة ) 


ينام الأطفال العاديون وهم يحلمون بـ "نوع لعبة المسدس" الذي سيشترونه في الصباح، أما أطفال غزة فلربما يحملون بحمل مسدس حقيقي، الأطفال العاديون يحلمون عادة بـ "المرجوحة التي سوف يتمرجحون بها مع أصحابهم"، أما أطفال غزة فلربما يحلمون بـ "مرجوحة من بقايا المنزل المهدم"، الأطفال العاديون يحلمون عادة بقيمة "العيديات" التي سيجمعونها في اليوم التالي، أما أطفال غزة فلربما يحلمون بمال يجمع لمداواة الجرحى! وكلنا نذكر طفلة مخيم جنين التي عندما وجّه إليهم سؤال حول ماذا يريدون أن يصبحوا عندما يكبرون، فكان الرد أنها وإذا ما امتلكت المال عندما تكبر، فإنها ستسعى لمداواة الجرحي، هو ذاك إذن، بكل موضوعية، أطفال غزة وفلسطين، ليسوا كغيرهم!


                               اطفال فلسطين يعلموننا معتى الصمود !!                              
يحرمهم الاحتلال من الحلم حتى، لا يحلم الطفل في فلسطين إلا ببلاده وبالمقاومة، يريد ان يكبر سريعاً، لينضم إلى المقاومة، ويقتص ممن قتلوا أباه وأمه وعمه وخاله، أن يقتص ممن قتل صديق طفولته، أطفال غزة ليسوا كغيرهم، لعبتهم المفضلة .. "عرب ويهود"!
هم ليسوا كغيرهم، أطفال غزة، من الطبيعي أن يستشهد أحدهم ولم ينتهي من اللعب، من الطبيعي أن يستشهد وما زال في جيبه بعض من "العيديات"، من الطبيعي أن يستشهد و ما زال مسدسه مليء بالخرز، من الطبيعي أن يستشهد وتمتلئ ملابس العيد بدماء شهادته، هل ذلك من الطبيعي فعلاً!!! أطفال غزة ليسوا كغيرهم، أنضجتهم الظروف قبل الأوان، أطفال غزة بوصلة، ولربما كانوا أقدس من على وجه هذه الأرض، التي لربما تستحق الحياة، من أجلهم!


الشهيد البطل فارس عوده
فقط في فلسطين تولد الاجنة رجالاَ


وأنا فراس عشا، أطالب وأنا بكامل قواي العقلية فصائل المقاومة جميعها باستهداف كل ما في تل أبيب، حتى ولو سقط صاروخ في مدرسة! فلنستهدف كل صهيوني على أرض فلسطين، حتى آخر واحد منهم! في الكيان الصهيوني ليس هناك مدنيين، ولا نساء، ولا أطفال، كلهم عسكريون! وبذلك، تكون رسالتنا إلى المقاومة: "أطلق نيرانك لا ترحم"!




كل عام ونحن إلى النصر والتحرير أقرب، وكل عام ونحن نرفع شعر دنقل، بيافطة كتب عليها "لا تصالح"!



#المجد_للمقاومة

*شكر خاص للأخ و الصديق طلال عبدالله على الدعم المستمر * 

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

غزة وخوف الغزاة من الذكريات

أبدأ تدوينتي بأبيات للراحل محمود درويش:
أمهات يقفن على خيط ناي
وخوف الغزاة من الذكريات
على هذه الأرض ما يستحق الحياة

غزة العظيمة 


حصار غزة مستمر، المجازر متواصلة بحق ذلك الشعب العظيم "الشعب الفلسطيني في غزة"، في كل صباح ومساء، أطفال من هنا، وشيوخ من هناك، أصوات بكاء في ناحية من نواحي غزة، وأصوات زغاريد أمهات في ناحية أخرى، بعض فرح من هذا، بعض الحزن من ذاك، هنا هنا، وهناك هناك، أحياء وأموات.
هذا هو المشهد العام في غزة، لا يهم، فكل ذلك سيتحوّل ليصبح مجرّد ذكريات في الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني، سيتحول بعد النصر إلى حكايا ترويها الجدات لأحفادهن قبيل النوم!


ام فلسطينية تحمي ابنائها اثناء القصف و تقول لهم : دعونا نستشهد معا 

جدة تروي لاحفادها و تعلمهم حب الام فلسطين




سأتحدث عن الذكريات .....



شهداء من مجزرة الشجاعية 2014 على يد الكيان الصهيوني 


يترك الكيان الصهيوني "ذكريات" في كل مكان من فلسطين العربية، تلك البلاد التي شهدت الكثير من الذكريات، القليل منها مفرح، والباقي حزين، تلك المجازر التي ارتكبت علناً بحق شعب فلسطين، والعالم لا يسمع ولا يرى ولا حتى يتكلم، تستمر المجازر، ويزداد عدد الشهداء، ذلك بالتحديد ما يترك ذكريات حزينة على فقدان الشباب والأطفال والشيوخ، ولكنها ما تبرح إذ تتحول إلى ذكريات مُفرحة، كفرحة أم الشهيد باستشهاد ابنها، وكفرح الملايين بخبر مقتل جندي صهيوني، أو بمنظر صهيوني يهرع إلى الملجأ خوافاً من صواريخ المقاومة!








تلك هي غزة تكتب "ذكريات" تاريخ الشعب العربي بحبر المقاومة، وبالمناسبة، ذلك الحبر لا يجف، هذه حقيقة علمية، هو لا يزول ولا يتلف، أما خلطته السحرية فهي مزيج من الصواريخ والطائرات المقاوِمة التي تزين سماء فلسطين، تلك هي غزة الصغيرة مساحة، تترك "ذكريات" خوف ورعب للكيان الصهيوني، تسطر ذكريات ضعف وذل ذلك الكيان وأعوانه.


صواريخ المقاومة تزين سماء فلسطين و تدك تل ابيب بالوقت و الساعة المحددة 

تلك غزة تترك بصمة عار على وجه العرب الذين لم يكتفوا بالوقوف واتخاذ سياسة النأي بالنفس ومراقبة ما يجري في غزة عن بعد، بل تآمروا على غزة التي أعادت لهم العزة، وعلى أي حال، فذلك طبعهم منذ مئة عام، وعلى ما يبدو فإن الطبع بات يغلب التطبع كما يقول المثل الشعبي.


خارطة عار العرب ( اخوات غزة )  
غزة الصغيرة حجما و الكبيرة قدراً

هذه الذكريات ذاتها ستكون مُفرحة للشعوب العربية يوماً ما، ولكنها ستبقى الأجمل لدى أهل غزة بعد التحرير، وستستمر تلك "الذكريات" بإمداد أهل غزة وفلسطين بالأمل، وتربطهم أكثر وأكثر بالأرض واللغة والثقافة مشكّلة بذلك أنموذجاً يحتذى به لأي أحد سيفقد أرضه في أحد الأيام! تلك هي مدرسة المقاومة الغزيّة.


غزة ارض العزة

ها هم أبطال المقاومة يستمرون في كتابة "ذكريات" خوف الغزاة من غزة، وما ملف أسر جندي من جنود "الكيان الصهيوني" سوى أحد تلك الذكريات التي ستلاحق كل من تساوره نفسه بغزو غزة مستقبلاً، هي ذاتها ذكريات الفرح والانتصار للشعب الفلسطيني، ولربما للشعب العربي أيضاً.


بكاء جنود الكيان الصهوني على زميلهم المأسور و خوفهم من ما هو قادم 


توابيت الكيان و دموعهم بتوقيع المقاومة الفلسطينية 

قد تختلط كلماتي على القارئ، ما بين الماضي والمستقبل والحاضر، كيف لنا أن نتحث عن وضع قائم كذكرى، ذلك هو ما صنعته المقاومة، خلطت الماضي بالحاضر بالمستقبل، ببراعتها المعهودة، ودونّت ذكريات الحاضر في كتاب المستقبل، وكأنها تحاكي درويش، وخوف الغزاة من الذكريات!

في الختام، سلام لأطفال غزة أينما وجدوا في جنة السماء، أو في جنتهم على الأرض، سلام عليهم وهم يلعبون وعيونهم على المقاومة، رسالتي لهم، اطمئنوا، فالمقاومة ... ستنتصر!



*  شكر خاص للأخ و الصديق طلال عبدالله على الدعم المستمر *

السبت، 29 مارس 2014

حوار مع النفس....


في كل مرة يفوتني اعتصام او مظاهرة او اي احتجاج شعبي على اي شئ يمثلني و اتعاطف معه لا استطيع ان اكف عن التفكير في ذالك الشئ صباحاً و مساءً ، و دائماً قبل خلودي للنوم و انا على فراشي اذ تصبحُ نفسي تحاورني و تسالني ، هل اصبحت من ذوات الدم البارد ؟ هل اصبحت بلا قضية ؟ بلا مطالب ؟ هل اصبحت جراح و مطالب شعبك ليست من اهتماماتك ؟ . 

و اذا بي ادخل في صمتٍ عميقٍ و اقف امام نفسي بموقفين اثنين في ذات الوقت ، الاول : موقف شخصاً مهزوم و مكبل اللسان لا اعرف ماذا اقول و ماذا ارد و ماذا افعل مع نوبات من تأنيب الذات ، الثاني : موقف مقهور و واثق من نفسي لانها تعرفني اكثر مني ولاكن هي تقول لي هذا لغاية انا لا ادري ما هي . 

و تذهب نفسي و تتركني وحيدا حائراً مشتتاً ، و اذا بي ادخل في نوبات تأنيب الضمير لماذا لم تذهب يا فراس للمظاهرة الفلانية ؟ الاعتصام الفلاني ؟ من سيطالب لك في حقك ؟ من سيوصل لك صوتك ؟ هل اصبحت ضعيفاً كفاية لتترك للاخرين مهمة المطالبة في حقك ؟ واعاهد نفسي امام نفسي " باني لن اجعل قطار انفاس الحرية يفوتني و سأكون من اوائل الركاب " واخلد للنوم وصدري ملئ بالحرية و انا احاور نفسي و اغني لها اغنية جوليا بطرس " انا بتنفس حُرية" .

واستقظ في الصباح الباكر و صوت ماجدة الرومي الذهبي يلمع في اذني و يقول :" قوم اتحدا الظلم اتمرد كسر هالصمت الي فيك " !