الجمعة، 1 مايو 2015

عيد العمال ...!

من زمان كثير بدي اكتب عن العمال بس يا اخي حاسس العنوان فاشل " عيد العمال " اصلا العمال الهم عيد ؟! و ليش يكون الهم عيد ؟! احنا ما عنا غير عيدين عيد الاضحى و عيد الفطر مين طلعلي فيها هاي عيد العمال ؟!

مبدايا يوم1 مايو هو عبارة عن ذكرى لاحياء النضال من أجل الثمان ساعات في اليوم. وفي هذا الصدد يسمى الأول من مايو بالعطلة الدولية لعيد العمال، أو عيد العمال ، بعض من العمال اختاروا الشارع للاضراب عن العمل لاجل تخفيض ساعات العمل لثمان ساعات و توفى البعض منهم و هم يطالبوا بهذا المطلب الشريف " الي اجانا على الجاهز " اقل شئ ممكن ان نقدمه لهؤلاء الاشخاص هو هذا لتخليد ذكراهم للابد ، و تذكير لاصحاب الشركات و المصالح ان العمال ليس ماكينة لصنع الثروات !

ثانيا مين حكى انه ممكن الدنيا توقف لما نعمل للعمال يوم ؟! انتاج البلد حيوقف ؟! يوم عطلة للاحتفال بعمالنا الذين ساهموا في بناء هذا البلد حجر حجر و طوبة طوبة !
شكرا جزيلا لكل شخص ذهب للشارع للمطالبة بتخفيض ساعات العمل و شكرا لكل شخص يذهب في مسيرة في هذا اليوم تخليدا لذكراهم و شكرهم !

كل عام و عمالنا بخير و عمال العالم كله اجمع .

ملاحظة : العامل هو انا و انت و هم و هن و و و و و و يعني كل عام و انت بخير !

الأربعاء، 15 أبريل 2015

الدم على الدم عمره الدم ما بصير فيمتو

جملة صغيرة في اغنية راب لعامر الطاهر سمعتها زمان و لفتت انتباهي بالتشبيه العظيم الي فيها بس عمري ما حسيتها ، كانت مجرد تشبيه او حتى صورة شعرية بسيطة و جميلة في نفس الوقت فكرت فيها شوي لما شبه الدم في الفيمتو بس كان تفكير عابر و ما اخذ حيز كبير من وقتي .


رحت اتعرف على خالي الي فعليا ما بعرفه سافر و انا عمري 6 سنين و اله 17 سنة ما شفته يعني فعليا بعرفوش ، بس كنت حابب اتعرف عليه بس يا اخي ما كنت اتوقع ارتاح عنده او احسه قريب علي ، كنت مفكر اشوفه بس يوم و اروح خلص !


رحت عنده يا اخي و بس شفته اول 20 ثانية تقول الي بعرفه مليون سنة و اول مبارح في الليل سهرانين سوا ، عمرك شفت حدا انت بتعرفوش و حسيته اهلك ؟ ناسك ؟ ريحة الحبايب ؟ مش غريب ابدا و مش مستغربه ؟ اكيد لا لانه لسا انت ما بتعرفه ، حتى حكيت لامي بس قالتلي روح زور خالك قلتها : يمة والله خالي لو اشوفه في الشارع بعرفوش بس بدي اروح اتعرف عليه .


كلشي بِعمله بِقوله تقول كان طول عمره عايش معنا انا و هو في الدار 3 ايام الحكي ما سكت و احنا بنحكي بنحكي بنحكي بنحكي ما سكتنا ماخذين على بعض تقول واحد عايش معنا من مليون سنة و عارفنا منيح و عارفينه و الاستغراب مش موجود ابدا بينا ، قعدت عنده اكثر ما كنت بتوقع و ارتحت عنده تقول قاعد في دارنا و ما كان جاي على بالي اروح من عنده و كنت كل يوم بس اروح على تخت ابنه بدي انام افكر كيف هيك ؟ افكر شو حكينا ؟ يا رجل ماخذين على بعض ولا كانه تقول 17 سنة مش شايفه بعد تفكير ساعة تقريبا اجى صوت من بعيد في راسي عامر الطاهر في اغنية " البحر النضاح " بقول : الدم على الدم عمره الدم ما بصير فيمتو !! 

رابط اغنية عامر الطاهر البحر النضاح 

الخميس، 31 يوليو 2014

Gaza’s “Eid”-The Making of History


Days of “Eid Al Fitr”-feast days-or “ Eid of Martyr ” are passing by "Happily" this year with mortar bombs ridiculously falling on “Gaza”, moving feast days; those long-awaited days by children each year to happen sadly. Our Grandmothers would always say: "It is the feast of the young ” but this one and specifically before Eid-feast days-, children of “Gaza” sleep  in expectancy that no targeted skyrocket or missile will fall over their heads, hoping to survive the second day.They are unlike all the other kids of the whole universe who would just peacefully sleep earlier that night just to witness “Eid”-feast days- morning, waking up in joy and excitement ,putting on their new dresses. The children of “Gaza” are exceptional, they don’t dream the night before “Eid”-feast days- of how to collect the maximum “ cash gifts ” next day. Those “Gaza” kids sleep at night with hopes of waking up in the morning without the shocking occurrence of a martyr of the father or the mother!


conversion feast to massacre , picture before and after targeted the kids in the playing area at "Eid Al-Fiter" while they are playing , by the Israeli fighter pilot ( Eid Al-Fiter-feast days- 2014 in Gaza).


Children usually dream of a "toy gun", which they will buy in the very next morning , while children of “Gaza” might have to carry a real one. Children usually wake up early feast mornings to go out to parks and playgrounds to spend their whole day playing with swings along with friends. In Contrary to children of “Gaza” who perhaps dream of how to create a swing or a glider from the remnants their demolished house. Most children usually dream of “ gifts ” and “ cash gifts ” that they will gather from their families, while children of “Gaza” might dream of collecting money to buy medicine to heal the wounded! We all remember the girl of “Jenin” refugee camp whom when asked a question by the media about what she wanted to become as a grown up answered like no other ordinary kid. She promised to use the money to help and heal the wounded of her country.In all objectivity, children of “Gaza” and Palestine, are not like anyone else! 



The Israeli occupation deprives and is still depriving those kids of the dream even.Children of  Palestine only dream of what they can do to their country and the resistance, they want to grow up quickly, to join the resistance, and take revenge of the ones who killed their father, mother and almost all their family members, that sniper who killed their childhood friend with a cold hand, children of “Gaza” are not, like others, their favorite game is ... "The Arabs and The Zionists! "
It is very normal for the children of “Gaza”, to die as martyrs while playing with their friends; it is not absurd to also die as martyrs while their pockets are keeping some of the "cash gifts” and toy pistol full of beads in their hands;wearing  their best “Eid”-feast days- outfit that rapidly become sucked with their young blood as a witness and death testimony. Is that really NORMAL!!!!!” Gaza's” children are not like everyone else, they were forced to premature before their normal biological time, think and act like adults.The children of “Gaza” are the holiest on this earth, and life is only worthy of them!


The Martyr Hero Fares Odeh.
Only on Palestine engender embryos men.


I am,Feras Asha,with all my complete senses and common sense request a  decent  resistance action against Israel, and all the Zionists that are raping the lands of Palestine. In the Zionist community, there are no civilians, no women, no children .We see them as the enemy and from the military and all of them are targeted by us. In doing so, our message to the fellow Palestinian resistance, "Fire back; with no mercy ”!

I believe that we are close to  victory and liberation, “Inshalla” and every year we carry our banners and say our slogans  "NO RECONCILIATION ,We Teach Life , Sir ! ".


* Special thanks to my brother and friend Talal Abdullah continuous support *
* Special thanks to my friend Shireen Shleef for translation *




الثلاثاء، 29 يوليو 2014

عيد غزة .. صناعة للتاريخ

تمضي أيام عيد الفطر الشهيد "السعيد" في هذا العام والقذائف تواصل سقوطها على غزة، تمضي أيام العيد الذي يطول انتظاره من قبل الأطفال في كل عام، أمر تصر عليه جداتنا بالقول: "العيد للصغار يا جدة"، تمضي أيام "عيد غزة"، مضت ليلة العيد، نام الأطفال بأمل أن لا تسقط قذيفة فوق رؤوسهم، لينجوا في اليوم الثاني، ليسوا كبقية الأطفال الذين ينامون ليلة العيد ليشهدوا شقشقة الصباح، مرتدين الملابس الجديدة، أطفال غزة ليسوا كغيرهم، لم يناموا ليلة العيد وهم يحلمون بجمع العيديات في اليوم التالي، بل ناموا على أمل الاستيقاظ في الصباح دون وقوع شهيد من اب أو أم!


تحويل العيد الى مجزرة , قبل و بعد استهداف الطيار الحربي للاطفال في مكان لعبهم (عيد الفطر 2014 في غزة ) 


ينام الأطفال العاديون وهم يحلمون بـ "نوع لعبة المسدس" الذي سيشترونه في الصباح، أما أطفال غزة فلربما يحملون بحمل مسدس حقيقي، الأطفال العاديون يحلمون عادة بـ "المرجوحة التي سوف يتمرجحون بها مع أصحابهم"، أما أطفال غزة فلربما يحلمون بـ "مرجوحة من بقايا المنزل المهدم"، الأطفال العاديون يحلمون عادة بقيمة "العيديات" التي سيجمعونها في اليوم التالي، أما أطفال غزة فلربما يحلمون بمال يجمع لمداواة الجرحى! وكلنا نذكر طفلة مخيم جنين التي عندما وجّه إليهم سؤال حول ماذا يريدون أن يصبحوا عندما يكبرون، فكان الرد أنها وإذا ما امتلكت المال عندما تكبر، فإنها ستسعى لمداواة الجرحي، هو ذاك إذن، بكل موضوعية، أطفال غزة وفلسطين، ليسوا كغيرهم!


                               اطفال فلسطين يعلموننا معتى الصمود !!                              
يحرمهم الاحتلال من الحلم حتى، لا يحلم الطفل في فلسطين إلا ببلاده وبالمقاومة، يريد ان يكبر سريعاً، لينضم إلى المقاومة، ويقتص ممن قتلوا أباه وأمه وعمه وخاله، أن يقتص ممن قتل صديق طفولته، أطفال غزة ليسوا كغيرهم، لعبتهم المفضلة .. "عرب ويهود"!
هم ليسوا كغيرهم، أطفال غزة، من الطبيعي أن يستشهد أحدهم ولم ينتهي من اللعب، من الطبيعي أن يستشهد وما زال في جيبه بعض من "العيديات"، من الطبيعي أن يستشهد و ما زال مسدسه مليء بالخرز، من الطبيعي أن يستشهد وتمتلئ ملابس العيد بدماء شهادته، هل ذلك من الطبيعي فعلاً!!! أطفال غزة ليسوا كغيرهم، أنضجتهم الظروف قبل الأوان، أطفال غزة بوصلة، ولربما كانوا أقدس من على وجه هذه الأرض، التي لربما تستحق الحياة، من أجلهم!


الشهيد البطل فارس عوده
فقط في فلسطين تولد الاجنة رجالاَ


وأنا فراس عشا، أطالب وأنا بكامل قواي العقلية فصائل المقاومة جميعها باستهداف كل ما في تل أبيب، حتى ولو سقط صاروخ في مدرسة! فلنستهدف كل صهيوني على أرض فلسطين، حتى آخر واحد منهم! في الكيان الصهيوني ليس هناك مدنيين، ولا نساء، ولا أطفال، كلهم عسكريون! وبذلك، تكون رسالتنا إلى المقاومة: "أطلق نيرانك لا ترحم"!




كل عام ونحن إلى النصر والتحرير أقرب، وكل عام ونحن نرفع شعر دنقل، بيافطة كتب عليها "لا تصالح"!



#المجد_للمقاومة

*شكر خاص للأخ و الصديق طلال عبدالله على الدعم المستمر * 

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

غزة وخوف الغزاة من الذكريات

أبدأ تدوينتي بأبيات للراحل محمود درويش:
أمهات يقفن على خيط ناي
وخوف الغزاة من الذكريات
على هذه الأرض ما يستحق الحياة

غزة العظيمة 


حصار غزة مستمر، المجازر متواصلة بحق ذلك الشعب العظيم "الشعب الفلسطيني في غزة"، في كل صباح ومساء، أطفال من هنا، وشيوخ من هناك، أصوات بكاء في ناحية من نواحي غزة، وأصوات زغاريد أمهات في ناحية أخرى، بعض فرح من هذا، بعض الحزن من ذاك، هنا هنا، وهناك هناك، أحياء وأموات.
هذا هو المشهد العام في غزة، لا يهم، فكل ذلك سيتحوّل ليصبح مجرّد ذكريات في الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني، سيتحول بعد النصر إلى حكايا ترويها الجدات لأحفادهن قبيل النوم!


ام فلسطينية تحمي ابنائها اثناء القصف و تقول لهم : دعونا نستشهد معا 

جدة تروي لاحفادها و تعلمهم حب الام فلسطين




سأتحدث عن الذكريات .....



شهداء من مجزرة الشجاعية 2014 على يد الكيان الصهيوني 


يترك الكيان الصهيوني "ذكريات" في كل مكان من فلسطين العربية، تلك البلاد التي شهدت الكثير من الذكريات، القليل منها مفرح، والباقي حزين، تلك المجازر التي ارتكبت علناً بحق شعب فلسطين، والعالم لا يسمع ولا يرى ولا حتى يتكلم، تستمر المجازر، ويزداد عدد الشهداء، ذلك بالتحديد ما يترك ذكريات حزينة على فقدان الشباب والأطفال والشيوخ، ولكنها ما تبرح إذ تتحول إلى ذكريات مُفرحة، كفرحة أم الشهيد باستشهاد ابنها، وكفرح الملايين بخبر مقتل جندي صهيوني، أو بمنظر صهيوني يهرع إلى الملجأ خوافاً من صواريخ المقاومة!








تلك هي غزة تكتب "ذكريات" تاريخ الشعب العربي بحبر المقاومة، وبالمناسبة، ذلك الحبر لا يجف، هذه حقيقة علمية، هو لا يزول ولا يتلف، أما خلطته السحرية فهي مزيج من الصواريخ والطائرات المقاوِمة التي تزين سماء فلسطين، تلك هي غزة الصغيرة مساحة، تترك "ذكريات" خوف ورعب للكيان الصهيوني، تسطر ذكريات ضعف وذل ذلك الكيان وأعوانه.


صواريخ المقاومة تزين سماء فلسطين و تدك تل ابيب بالوقت و الساعة المحددة 

تلك غزة تترك بصمة عار على وجه العرب الذين لم يكتفوا بالوقوف واتخاذ سياسة النأي بالنفس ومراقبة ما يجري في غزة عن بعد، بل تآمروا على غزة التي أعادت لهم العزة، وعلى أي حال، فذلك طبعهم منذ مئة عام، وعلى ما يبدو فإن الطبع بات يغلب التطبع كما يقول المثل الشعبي.


خارطة عار العرب ( اخوات غزة )  
غزة الصغيرة حجما و الكبيرة قدراً

هذه الذكريات ذاتها ستكون مُفرحة للشعوب العربية يوماً ما، ولكنها ستبقى الأجمل لدى أهل غزة بعد التحرير، وستستمر تلك "الذكريات" بإمداد أهل غزة وفلسطين بالأمل، وتربطهم أكثر وأكثر بالأرض واللغة والثقافة مشكّلة بذلك أنموذجاً يحتذى به لأي أحد سيفقد أرضه في أحد الأيام! تلك هي مدرسة المقاومة الغزيّة.


غزة ارض العزة

ها هم أبطال المقاومة يستمرون في كتابة "ذكريات" خوف الغزاة من غزة، وما ملف أسر جندي من جنود "الكيان الصهيوني" سوى أحد تلك الذكريات التي ستلاحق كل من تساوره نفسه بغزو غزة مستقبلاً، هي ذاتها ذكريات الفرح والانتصار للشعب الفلسطيني، ولربما للشعب العربي أيضاً.


بكاء جنود الكيان الصهوني على زميلهم المأسور و خوفهم من ما هو قادم 


توابيت الكيان و دموعهم بتوقيع المقاومة الفلسطينية 

قد تختلط كلماتي على القارئ، ما بين الماضي والمستقبل والحاضر، كيف لنا أن نتحث عن وضع قائم كذكرى، ذلك هو ما صنعته المقاومة، خلطت الماضي بالحاضر بالمستقبل، ببراعتها المعهودة، ودونّت ذكريات الحاضر في كتاب المستقبل، وكأنها تحاكي درويش، وخوف الغزاة من الذكريات!

في الختام، سلام لأطفال غزة أينما وجدوا في جنة السماء، أو في جنتهم على الأرض، سلام عليهم وهم يلعبون وعيونهم على المقاومة، رسالتي لهم، اطمئنوا، فالمقاومة ... ستنتصر!



*  شكر خاص للأخ و الصديق طلال عبدالله على الدعم المستمر *

السبت، 29 مارس 2014

حوار مع النفس....


في كل مرة يفوتني اعتصام او مظاهرة او اي احتجاج شعبي على اي شئ يمثلني و اتعاطف معه لا استطيع ان اكف عن التفكير في ذالك الشئ صباحاً و مساءً ، و دائماً قبل خلودي للنوم و انا على فراشي اذ تصبحُ نفسي تحاورني و تسالني ، هل اصبحت من ذوات الدم البارد ؟ هل اصبحت بلا قضية ؟ بلا مطالب ؟ هل اصبحت جراح و مطالب شعبك ليست من اهتماماتك ؟ . 

و اذا بي ادخل في صمتٍ عميقٍ و اقف امام نفسي بموقفين اثنين في ذات الوقت ، الاول : موقف شخصاً مهزوم و مكبل اللسان لا اعرف ماذا اقول و ماذا ارد و ماذا افعل مع نوبات من تأنيب الذات ، الثاني : موقف مقهور و واثق من نفسي لانها تعرفني اكثر مني ولاكن هي تقول لي هذا لغاية انا لا ادري ما هي . 

و تذهب نفسي و تتركني وحيدا حائراً مشتتاً ، و اذا بي ادخل في نوبات تأنيب الضمير لماذا لم تذهب يا فراس للمظاهرة الفلانية ؟ الاعتصام الفلاني ؟ من سيطالب لك في حقك ؟ من سيوصل لك صوتك ؟ هل اصبحت ضعيفاً كفاية لتترك للاخرين مهمة المطالبة في حقك ؟ واعاهد نفسي امام نفسي " باني لن اجعل قطار انفاس الحرية يفوتني و سأكون من اوائل الركاب " واخلد للنوم وصدري ملئ بالحرية و انا احاور نفسي و اغني لها اغنية جوليا بطرس " انا بتنفس حُرية" .

واستقظ في الصباح الباكر و صوت ماجدة الرومي الذهبي يلمع في اذني و يقول :" قوم اتحدا الظلم اتمرد كسر هالصمت الي فيك " ! 

الأربعاء، 6 فبراير 2013

هاشتاغات إلى دولتك ...!

هذه التدوينة ليست كغيرها من التدوينات التي كتبتها، سأستخدم في هذه التدوينة طريقة خطرت لي في يومٍ من الأيام، وهي طريقة التغريدات في أسراب "كما في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر"، وهي عبارة عن تغريدات موجهة لدولة الدكتور عبدالله النسور، الهدف منها توصيل أكبر عدد من الرسائل له ولغيره من المسؤولين في ربوع أردننا الحبيب.



 #بقول_للنسور: دولتك، الشعب تعبان!

نعم دولتك، الشعب تعبان من السرقات والنهب و"الحرامية" الذين تزداد أعدادهم في الوطن يوماً تلو الآخر، الشعب تعبان من خصخصة البوتاس والفوسفات التي أعادت البلد مئات السنين إلى الوراء من أجل رشوة أخذها فلان، وأخرى باعها فلان، فيما هي أموال عامة يملكها الشعب جميعه، بيعت للأسف من أجل مصالح شخصية وأطماع مادية! 

معاليك الشعب تعبان من التستر على الفاسدين، وعدم محاكمة فلان الذي باع المؤسسة الفلانية، وفلان الذي سرق المؤسسة الفلانية، وفلان الذي استغل وظيفته للتحكم في مشاعر المواطنين وبيعهم وشرائهم، فلان الذي يملك مليارات، وقبل استلامه للمنصب كان لا يملك شيئاً، وفلان الذي ركب سيارة فارهة لوحتها حمراء على حساب الشعب وفلان وفلان وفلان، ... الخ، المشكلة أن فلان ليس شخصاً مبهماً أو غير واضح المعالم، حيث أصبح الشعب جميعه يعرف فلان، وعلى الرغم من ذلك فإن دولتك تقول: مين فلان؟!

دولتك، بات من السهل استنتاج أن أسرع طريقة لتصبح مليونيراً هي أن تصبح فلان، وأن تستلم وظيفة مهمة في الدولة، وكما تعلّمنا من دولتك، فإن الطريقة الأسرع للوصول الى القمة هي الصعود على ظهور المعارضين!


#أبو_النسور: "دولتك، تعرف إيه عن المنطق؟!!"، كيف تقول بأن المواطن الاردني لن يتأثر من قرار رفع الدعم عن المحروقات؟! تأكد تماماً أن هنالك خلل ما في دراسة المنطق لديك، وأعتقد بأن عليك العودة إلى مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وللفنان سعيد صالح تحديداً ليقول لك: "دو دم دو دو دو دو دم"، دولتك، المنطق يقول أن عامة الشعب تأثر بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، ذلك الشعب الذي استشعر قسوة البرد في ليالي الشتاء القاسية بسبب قراراكم الرشيد، من خلال عدم توفر الإمكانية لديهم للحصول على تلك المشتقات النفطية لبث الدفئ في الأوصال، وكلي ثقة بأن كل شابٍ في هذا الوطن يرميك بالدعاء عندما يقف عند "الكازية" ليكتشف أن الخمسة دنانير تشتري 6.25 لتر بنزين 90، أو تشتري القليل من الكاز، دولتك، "هو ده المنطق وإلا مش ده؟! يا متعلم يا بتاع المدارس!!!".




#في_بلدي: أصبح الفساد مهنة والشعب سلعة، نعم دولتك، الفساد أصبح مهنة الذي ليس له مهنة، حيث أصبحت مهنة مشروعة لا يُحاسب عليها قانون الوطن، هذا الوطن الذي يُسرق و يُنهب في كل يوم! والمواطن الكادح الساعي الى كسرة خبز وعيشٍ كريم هو السلعة التي تُدر ذهب لأولاك الفاسدين الذين لا يرحمون إخوانهم وأبناء وطنهم!


#أنا_من_جيل: كانت لديه "سندويشة الفلافل" سعرها "بريزة"!، هل تذكر دولتك حينما كانت تلك "السندويشة ببريزة"، أو عشرة قروش؟ على أيامي كانت كذلك، "بس يمكن أنت لحقتها بـ تعريفة!"، دولتك، جميع السلع والخدمات تسير في طريق الغلاء المستمر، كل السلع من (بنزين، كهرباء، سكر، زيت، رز، لحمة، دجاج، سمك، مواصلات، ماء، ... إلخ)، السلع تسير في طريق الغلاء، والرواتب ثابتة كما هي، ولا تكفي حتى الأساسيات، حيث أصبحت "سندويشة الفلافل"، التي تأكلها دولتك عندما تشتاق إليها، شيءٌ صعب المنال عند بعض الفقراء!!


#أشهر_الكذبات:  70% من الشعب لن يتأثر بقرار رفع الدعم عن المحروقات، "لا مهو اسمح لي دولتك أقول لك: إنه الكذبة بتبين من كبرها"، فإذا كنت أنت والمسؤولين والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال تشكلون الـ 70%، حينها يصبح الموضوع مختلف تماماً، ولكن ذلك ليس بالصحيح فتلك النسبة الذين تكلمت عنها، جميعها تأثرت وقالت: "الله لا يسامح دولتك"


#إبداعات_حكومية_أردنية: تهمة تقويض نظام الحكم، دولتك ألسنا نعيش في بلد ديمقراطي؟ ألم يكفل الدستور حرية التعبير؟ بما أن جوابك كان نعم، لا يجوز أن يعتقل كل مواطن عبر عن رأيه بطريقة أو بأخرى، وأن توجّه له تهمة تقويض نظام الحكم، فالشعب الاردني سيتهم جميعه بذات التهمة، لأنه شعب عظيم يرفض سكوتكم عن الفساد، ولأنه لن يتخلى عن حق التعبير عن الرأي، أو ما تسمونه أنتم بـ "تقويض نظام الحكم".





#الحرية_لخالد_الناطور: هل تعلم دولتك أن سجون آل سعود تحتجز مواطناً أردنياً برقم وطني ويحمل جواز سفر أردني؟ وهل علمت بأنه موقوف دون توجيه أي تهمة له؟! هل علمت أن مكان اعتقاله مجهول؟! وذلك يعتبر اختطافاً لا اعتقالاً؟! هل علمت بأن السلطات السعودية منعت أهله وأصدقائه من زيارته والإطمئنان عليه؟! لا يوجد أي شريعة أو دين أو منطق حتى يسمح بذلك.


#الشعب_الأردني: دولتك، إن نسبة لا بأس بها من الشعب الاردني لا تعلم بقضية خالد الناطور المحتجز في سجون آل سعود، هل تعرف لماذا؟ أنا سأخبرك لماذا، لأن إعلامنا الأردني همش القضية ولم يهتم بها ولم ينقل تفاصيلها للشعب، ووقف موقف المتفرج "وذلك كله لصالح آل سعود" من القضية وباع شعبه ووطنه، ولأن إعلامنا الأردني أصبح فاسداً كفساد باقي مؤسسات الدولة، فقد انحصرت مهمة الإعلام الأردني على "التسحيج فقط!".

 #لاجئ_في_الزعتري: إنسان يفقد وطنه في كل يوم، يعيش في خيمة لا تقيه برد الشتاء القارص، ويحضن أبناءه لكي لا يموت أحدهم من البرد، ودولتك تحضن إبنك لتشعره بالحنان والمحبة والمودة، هناك في مخيم الزعتري الأب يحضن إبنه لكي لا يموت من برد الشتاء القارص، ومياه الأمطار التي أغرقت المخيم، وما زالت تبرعات الزعتري تُسرق وتُنهب كما نُهب وطننا الحبيب، قطعة تلو الأخرى، ودولتك تنظر وتقول: وين الفساد؟!!. 



#البطالة_في_الأردن: 13% نسبة البطالة في عمّان، وتزداد تلك النسبة في القرى والمحافظات الأخرى، دولتك مُطلع على هذه القضية بكل تأكيد!! هل تخرّج ذلك الشاب الطموح من الجامعة كي يجلس في البيت نهاراً، و يجلس في "القهوة" مساءً؟! هل علمت دولتك بأن أبناء بعض المسؤولين سرقوا فرص غيرهم؟! اذهب دولتك إلى "قهاوي" عمّان، وانظر إلى الشباب، سترى بأم عينك شباب شعبك محبط، حزين، ومكتوم، يبحث عن عمل لمستقبله المبهم بلا معالم ولا ملامح، وأنا شخصٌ منهم دولتك، أنا أبحث عن عمل منذ 476 يوماً، وما زلتُ أفتقد للخلطة السحرية وهي فيتامين "واو"، ذلك الفيتامين هو كل ما تحتاج لكي تعمل في ربوع أرددنا الحبيب المنهوب والمسروق من قبل جماعة فيتامين "واو".


#حزين_عليك_يا_وطني: عندما يُصبح حلم كل شاب أردني مثقف أو غير مثقف الهجرة والعيش في الخارج، هل تدرك دولتك عن ماذا أتكلم؟ الفساد عشعش واستقر في الأردن، حيث أصبح حلم كل شاب أردني أن يغادر بلده الحبيب الذي ترعرع فيه بحثاً عن لقمة عيشه ومستقبله، ذلك الشاب بلده أولى به وبإبداعاته وابتكاراته من أي بلد أجنبي، وللأسف فإن ذلك الشاب هو ذاته الذي يعاني من مشكلة #البطالة_في_الأردن.


#من_أسباب_العنوسة: أنه "المشحر" يعيش تحت خط الفقر وراتبه لا يكفيه للأكل والمواصلات، دولتك، لو فكرنا في أسباب العنوسة جيداً ونظرنا، لوجدنا أن من بعض الأسباب لتفشي تلك الظاهرة أن معظم الشباب في الأردن يعيشون تحت خط الفقر ولا يستطيعون فتح منزل نظراً للغلاء المخيف الذي يجتاح وطننا الحبيب كالذئب الجائع، حيث أصبح بعضهم يسرح لوهلة ويتخيل إبنه بجانبه يقول له: "أبي أريد لحمة"، فيهز رأسه ويقول: "يلعن أبو اللي بده يتزوج!!"



#نواب_عصير_التفاح: ما يزيد عن ثلاثين نائباً ممن صوتوا سابقاً ضد إحالة قضية الفوسفات والكازينو إلى القضاء فازوا بـ #انتخابات_17، ما هو رأي معاليك؟ كيف تضع نفس مدخلات مجالس النواب السابقة وتتوقع مخرجات أخرى؟ هؤلاء النواب الذين سرقوا ونهبوا ودمروا البلد ها أنتم تعطونهم فرصة أخرى لسرقة ونهب المزيد والمزيد في ظل رعايتكم وأمام أعينكم وترونهم وتقولون: "أين الفساد؟!"، دولتك، الفساد موجود وواضح، بس أنت اللي مسكّر عيونك!


#تويتة_موجهة: هذه التغريدة عبارة عن اقتراح صغير لدولتك، "الشعب قاعد بموت من البرد" لأنه لا يملك المال الكافي لشراء المحروقات التي رفعت الدعم عنها دولتك، أنا أقترح على دولتك أن تصرف "ربعيّة" نبيذ أو فودكا لكل مواطن "كنوع من الدعم"، لمساعدة الشعب الذي يشعر بالبرد في هذا الشتاء، لتشعرهُ بالدفئ، ولك الأجر عند رب العالمين إن شاء الله.


#سحج_بتغريدة: يعيش الشعب الاردني العظيم، دولتك إعذرني فأنا ليس كغيري، أنا شخص لا أسحج إلا للحق، وهذا الشعب الأردني العظيم الرافض لمنظومة الفساد، والصارخ في وجه السارق الخارج إلى الشوارع للمدافعة عن حقه بطريقة سلمية رغم الفساد الذي تعرض له يستحق أكبر تسحيجة على مر التاريخ، لذلك أقول: "يعيش الشعب الاردني العظيم".


#كلمة_أخيرة_للنسور: دولتك، (رفعت الدعم، جوعت الشعب، غيرت التوقيت، رجعت مجلس النواب القديم، كسبت معجبين جدد، ذليت الشعب، خربت البلد، تسترت على الفاسدين، ... إلخ) روح يا شيخ، الله لا يسامحك!!!!.




شكر خاص لأخي و صديقي " طلال عبدالله" على الدعم و التشجيع المستمر .